من أسرار التنزيل
قال الأصمعيّ :
"قرأت هذه الآية : (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم), وإلى جنبي أعرابي فقلت :والله غفور رحيم سهوا ,فقال الأعرابي : كلام من هذا؟ فقلت : كلام الله, فتنبهت ,فقلت : والله عزيز حكيم , فقال أصبت ,هذا كلام الله ,فقلت له :أتقرأ القرآن؟ قال :لا,قلت فمن أين علمت أني أخطأت ؟فقال : يا هذا عزّ فحكم فقطع , ولو غفر ورحم لما قطع". (زاد المسير لإبن الجوزي2/83) من منابر الهدى عدد2 صفحة 108 مجلة علمية تربوية تصدرها مجالس الهدى للإنتاج والتوزيع الجزائر |
بارك الله فيك أختي بوح الصدى فقد كان الأعراب أذكى الناس وأعلمهم بالكلام و ذلك لبعدهم عن الإختلاط بالشعوب الأخرى .. حيث أنهم كانوا يملكون قوة البلاغة و يستطيعون التمييز بين كلام العرب العادي وبين الكلام المعجز من الله تبارك وتعالى فجزاك الله كلّ خير على هذا الطرح .. تحياتي |
نعم وتلك من ايات الله في القران الكريم وهو البلاغة والفصاحة والبيان شكرا لك بوح الصدى |
الساعة الآن 09:30 |