عندما يجرني القلم جرا..
الحزن.. كلمة لها تأثير عميق في نفسي.. دلالاتها لا محدودة، وشعورها منزو خلف أسوار الوجدان.. قد أسعد للحظة، ولكني لا أحياها حقا.. دوما ينتابني إحساس بأنه كما بعد العسر يسر فبعد اليسر عسر.. حزن يعتريني، أفكار تخنقني، وعني لا تبتعد أبدا ولا تفارقني.. أبحث عن نفسي في نفسي فلا أجد غير نفسي.. أصيح وأناديها: أيناك يا نفس؟؟ وحتما لا تجيبني، أو لعلها لا تسمعني.. فأناجيها: نفسي، أيناك؟ أأحيا وحيدا من دوني؟ أيمكن للأنا أن يحيا من دونه؟ ثم ألتفت ورائي؛ حيث أشعر بها،أتحسسها، أستنشقها، فأطرب لصوت كأنه الحلم أو هو ذاك.. يخبرني أنني معي.. إنها معي.. يا الله.. أخيرا سأجدها؛ سأجد نفسي.. قد كان حلما لم أشأ أن أبارحه، ولكن الأحلام لا تجد من يشفق عليها في الواقع.. فلا تأبى إلا أن تزورنا في عالمها حيث نسعد بها كل السعادة، وأحيانا كثيرة تشتكي لنا من ظلم الواقع لها، فتبدو مخيفة، مزعجة، لمجرد ذكرها للواقع.. ثم تحزن لحالنا لأننا نحيا هذا الواقع.. ونفارقها لنحياه. إخواني، كانت تلك أفكار قد جرني إليها قلمي جرا.. ولكن لا أخفيكم أمرا، لقد جرني هذه المرة كلمة أعز عندي من الحزن، إنه الأمل الذي لا يغدو بدرا إلا بكم.. لو أن كلا منا يحكي ما يقرحه أو ما يسعده، لو أننا نتحدث مع بعضنا البعض كما نحدث أنفسنا لوجدنا الأمل.. ونحن هنا معا بحارة في بحر الدنيا، نسعى للحصول على جوهرة ثمينة اسمها الأمل.. لكم مني أرق تحية.. توقيع: عبد الهادي اطويل. |
مشكوور أخي هادي المميز على هذاالابداع الاكثر من راع
|
اقتباس:
|
سالت بدوري نفسي لما انا هنا متواجدة
فوجدت ردا، ردا قنوعا انني ابحث عن الامل الذي لم اجده في اماكن اخرى ووجدته ها هنا بينكم ووسط حبكم و خوفكم على كل من دخل بيت الامل و حتى و ان كنت احلم فمصير الحلم يتحقق مع تواجد الامل شكري لك الخاص اخي الغالي هادي لانك سمحت لكل واحد منا بداخله نور يشع بالامل من هذا البيت الذي زرع بداخلنا اشياء كثير صعب وصفها تسلمي ايها الغالي مرة اخرى و لا تحرمنا من لقلمك الذهبي تحياتي |
كلماتك أنغام احيت نفسا في صفحتي الموؤودة..
صفحة خنقها الصمت حتىاختنقت.. فأتيت انت بعزفك توقظينها.. فانتفظت فرحا للقياك أختي.. نور انت أطل على صفحتي فأشرقت أم الدنيا.. ألف شكرلك يا الغالية على مرورك الراقي.. مني لكأرق تحية.. باحث عن الأمل.. |
الساعة الآن 01:27 |