الموت جميل
السلام عليكم
خاطرة ناقشوها مشكورين [COLOR="Blue "] الموت جميل بقدر جمال الحياة نفسها فعندما كنت في بطن أمي جنين لو جاء أحدهم وقال في الخارج أشياء جميله بحار وجبال وأرض وسماء وسيارات وبيوت سأتحمس ولكني لن أستطيع التخيل بالحذافير والاستمتاع الحق ولذا لن أخاطر بالخروج من أمي ..بل عندما نخرج نصرخ صرختنا الكبيره ونبكي ..ويبدأ جسمنا بوظائف لم يعرفها من قبل كالتنفس من الأنف وتحريك المعدة والأمعاء .. وكذا الموت نحن أجنة في الحياة.. هناك ما ينتظرنا وأظنه جميلاً بأضعاف الحياة "كما أن الحياة أجمل من الظلام والرطوبة".. "ولا أحد يعرف ما هي الوظائف الجديدة التي سنستطيع القيام بها مع غياب الجسد البشري الضعيف ؟ّ لا أحد يعرف ما البديل بالضبط ؟! وأظنه جميلاً رائعاً كحوريات الجنة وجمالهن.. هذا مجرد تشبيه فلسفي من فكري الخاص ممزوجاً مما جمعته من معلومات وما سمعت .. ولقد قرأت لأنتوني روبنز تشبيهاً جميلاً للموت يقول أن صديقاً لأبنه توفي وحزن عليه فتحدث معه وشبه له الناس كالفراش وهم دود هم لا يريدون أن ينتقلوا يحسبون أن أجمل مافي الحياة أكل الشجر ولكن عندما تتحول إحداهم إلى شرنقه يحزن الكل لفراقها لكنها ما تلبث أن تكون فراشه فترى الحقول من الأعلى وترى الورود بألوانها وتعرف الشهد والشذى حينها تود دعوت أصدقائها .. قال صلى الله عليه وسلم بمعنى الحديث"فيها ما لا عين رأت ولا أذنت سمعت ولا خطر على قلب بشر" جعلنا الله من الصالحين .. "هذا رأيي بعيداً عن الدين فلا أريد التحدث فيما لا أعرف" هناك من سيقول أن هذه نظرت تفائليه حسنأ ماذا أفعل أنا المتفائل الكبير وأفضل هذا عن الخوف[/COLOR] |
تشبيه رائع منك أخي الكريم نور العقل، وفي الحقيقة نظرتك للموت نظرة مختلفة وتشيف جديدا..
جميل منك هذا التشبيه: اقتباس:
شكرا لك على طرحك الجميل هذا أخي.. مني لك أرق تحية.. |
في أعماق المحيط، العالم السفلي،،
جر الحوار سمكتان للحديث عما يوجد خارج البحر، هل من حياة هناك؟ "ربما هناك أسماك أخرى، عالم آخر، مخلوقات أخرى.."، قالت إحداهن. فردت الكبرى بثقة: "يا لك من غبية، لا توجد حياة خارج البحر، أرأيت ذات يوم سمكة خرجت من المحيط فبقيت حية؟ يكفي أن تبقى خارج السطح لدقائق فتفارق الروح الجسد!"، أطرقت الأولى رأسها و أجابت: "معك حق، لا حياة هناك..". ------- نفس الامر يحدث في عالمنا البشري، "العوالم الأخرى" نأخذها بمقاييسنا الحالية، لكن نغفل أن كل مقاييسنا لا تصلح هناك، هي لهذا المكان فقط! |
رد متواضع
تشبيهك رائع أخي ،غير أنّ هناك فرق كبير بين ما نعيشه في بطون أمّهاتنا وجهلنا التام بما يدور ويمور في الخارج، وبين واقعنا الحالي، إذ لم يتركنا الخالق سبحانه في جهل تام لما ينتظرنا في حياتنا الأخرى ـ حياة الخلود ـ ،وكذلك الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ، بل صار أجهل النّاس على علم الآن أنّ هناك جنة وهي النّعيم، وهناك النّار وهي دار العقاب.
السؤال الذي يتوجب طرحه الآن هو؛ماذا أعددنا لتلك الحياة الأخرى؟ وتقبّل أخي مروري. |
خاطرة هادفة
ذات دلالات عميقة مشكور ومبجل تقبل تحيتي |
الساعة الآن 01:06 |