|
فكرة الانتظـــار
مخاض الثواني في عقاربها ينهكني و يحطم غرفة الانتظار على صدري فلا أدري لعمري كيف أنتظر فكرة في اللامكان أو إبحار قطار في لحظة من الزمان توهمني الدقيقة بعقربها الأنيق بنسيم صباح جميل إن أطلت العزف على المكان شرط أن تصادر فكرتي لينعم العرش من القوم بالأمان و توهمني أيضا أني إن سكبت حبرا أسودا على فكرتي و وضعت علكة في فمي و رميت في سلة المهملات عبرتي سيوشحني الأمير وساما و يزيح عني وصمة الصبي الجبان ... لكني و أنا أقل الناس حكمة اعتقلت فكرتي نطقت بعبرتي و شيدت على صدري سجنا عوض قاعة الانتظار و قلت " حكم على المدان " |
كنت مميزا اخي هيتم
واكثر من ذلك ماوجدته من حروف راقية في مدونتك تحياتي |
شكرا لك أختي أمل على كلماتك المشجعة و شكرا على مرورك الراقي |
السلام عليكم الاخ هيثم
تضنين جميل لواقع يعاش، سياسي ربما، وربما طبقي اجتماعي، غير ان الالم مرآت كشفت الزوايا البعيدة خلف الظهر، حتى لا نتفاجئ حذر والمام بما حولنا ولكن احيانا لايسعنا الا التجمد في انتظار العقار! تحياتي |
آآه من ذلك الانتظار الذي يُفقد معاني الاشياء و يجردها من قيمتها فننتظر و ننتظر ... الى ان ننسى ما كنا ننتظره أو نتذكره لكن بشوق و تطلع أقل فينتهي بنا الامر الى تركه ... و يستمر الانتظار معلنا موت ما بداخلنا من مشاعر مع حركة كل عقرب
شرفني أن أمر بهذه الواحة العذبة شكرا على مشاطرتنا هذا الابداع |
| الساعة الآن 10:06 |