|
طرائف مع الأطفال
طرائف مع الأطفال
من الطرائف المحببة إلى النفوس، التي يكون أبطالها أطفالا ، ولا شك أن العديد منا كان إما بطلا لطرفة ، أو شاهدا عليها ... أسوق لكم اليوم ما استطعت تذكره من هذه الطرائف . :062: مع أطفال الثلاثينات من القرن العشرين يحكي والدي رحمه الله عن طرائف الأطفال في فترة صباه قائلا: كان الصغار إذا لمحوا رجلين وقورين عند دكان مثلا ، يقومون بالتظاهر بشراء بعض الحاجيات، ثم يعمدون إلى ربط برنسي الرجلين بطريقة ما -البرنس ( السلهام ) لباس يلبس فوق الجلباب - وللمرء ان يتخيل منظرهما وهما ينطلقان في اتجاهين متعاكسين، وكل منهما يجذب الآخر...!! وأحيانا يقوم الصغار بنشب سلك في برنس أو جلباب أحدهم ، ويتدلى من السلك خيط طويل في آخره جسم معدني ، فإذا انصرف الرجل لحال سبيله يكون لمسيرته دوي مزعج لا يَعرف أنه مصدره إلا بعد حين ...!!! :062: العين بالعين.. صعدت أمي مرة لسطح البيت وتركتني أنا وأخي ، فأردنا اللحاق بها، وكان أمام الدرج "كانون" من فخار به رماد وبعض الجمر..أسقطتُ الكانون فتهشم، وأصاب أخي الرمادُ الساخن فأحرقه .. صرخ صرخة مدوية ، وأخذ مطرقة كانت هناك فهوى بها على رأسي...!! :062: الأطفال وكتمان الأسرار.. حدث يوما أن أغلقت والدتي باب البيت، ثم تذكرت أنها نسيت المفتاح في في الداخل ، فلجأت لطلب مساعدة الجيران. أحضر أحدهم سلما عله يستطيع القفز به إلى البيت من النافذة ، لكن سلما واحدا لم يكن كافيا ، فأحضر آخر وربطه بالأول ثم دخل البيت وفتح الباب .. جمعتنا أمي أنا وإخوتي وأوصتنا ألا نخبر أبي بما جرى، وأن نترك لها هي أمر إخباره في الوقت المناسب .. فلما حضر والدي رحمه الله تلقاه أصغر إخوتي كما يفعل دائما، وقال له: أتعرف يا أبي ؟ إن أردت الدخول إلى البيت من النافذة فلن يكفيك واحد بل إثنان ..!!! :062: إكرام الضيف .. جاء رجل ليلا إلى جدي رحمه الله فدعاه لتناول العشاء ، وبما أن أهل البيت لم يكونوا على علم بقدوم الضيف فقد آثروه بعشائهم ، على أن يهيؤوا لأطفالهم وجبة خفيفة. لكن أصغر أخوالي احتج على أمه بالبكاء والعويل. حاولت جاهدة أن تسكته لكنها لم تفلح فقالت له في النهاية : لابد أن يتبقى من العشاء شيء ، وآنذاك يمكنك أن تأكل منه ، أما الآن فلا تقرب المكان الذي يتواجدان فيه ... لكنه لم يقتنع ، فاستغل غفلة أمه ليذهب عند أبيه ويقول له : أبي إن أمي تقول لكما لا تأكلا الطعام كله ..!!!! :062: التخطيط للمستقبل... قال لي أحد أبنائي يوما - وكان سنه حوالي ثلاث سنوات - : يجب أن يغير أبي جميع أبواب غرف البيت عندما أكبر ، فلما سألته عن السبب قال : لأني سأكون وقتها طويلا جدا ولن أستطيع الدخول منها..!!! :062: عندما تتحول الصلاة إلى سباق ... جلست الجدة مع أحفادها الذين كانوا يلعبون لعبة السباق ، وكانوا قد وضعوا علامة تشير لمكان الانطلاق، وكان أحدهم يعلن عن انطلاق السباق بالصياح بأعلى صوته: آنافا...!!!(en avant ) حضر وقت الصلاة ، فاتجهت الجدة نحو القبلة لتؤدي فرضها، وعوض ان تكبر قالت :آنافا...!! :062: أدام الله علينا وعليكم نعمة البهجة والسرور آمين |
هههه
حقا طرائف من أروع ما يكون.. أشفقت عليك حين هوى على رأسك أخوك بالمطرقة ^_^ في الحقيقة كل الطرائف رائعة فعالم الطفولة لا مثيل له حقا، إذ كل شيء يكون صادقا رغم تمظهره بغير ذلك.. لازالت صورة الجدة صاحبة السباق عالقة بذهني ههههه أسعدك الله دوما أستاذتنا الفاضلة كما نشرت البهجة فينا.. حقا من أروع ما قرات في هذا القسم.. موفقة ومني لك أرق تحية.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك أخي الكريم هادي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
رزقنا الله وإياكم سعادة الدارين آمين |
ههههه ما شاء الله اعليك اختي ام عبد الرحمن دوما تشدني مواضيعك والطرائف الواقعية التي تدرجينها في هذا القسم ترى هل تركت المطرقة علامة على رأسك ؟؟ أتسائل هل تبقى من ذاك العشاء شيئا للولد؟^ـ^ حقا أن للأطفال طرائف عدة قد تغضبنا في لحظتها لكن حين نتذكرها دوما نبتسم وربما تعلو الضحكات شكرا اختي ام عبد الرحمن على هذا الموضوع الممتع اتمنى ان يسعدك الله دوما كما اسعدتنا اليوم كوني بخير عزيزتي ودي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أن هذه الطرائف نالت استحسانك أختي أسماء اقتباس:
من يدري؟ لعلي فقدت وعيي وقتها ...ههه اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر على مرورك المرح أختي أسماء بارك الله فيك |
أتحفتنا و الله .. و فرجت قلوبنا .. هههههه
هي الاجمل و الله ، فالاطفال لهم حسهم الفكاهي العفوي الدي لا يعوض.. شكرا لك أسادتنا الغالية عن هده الطرائف الجميلة و جازاك الله عنا كل خير .. تحياتي الخالصة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرني أن هذه الطرائف نالت استحسانك أخي الكريم عصام أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة بارك الله فيك |
| الساعة الآن 07:57 |