مدرسة.. أم ثكنة عسكرية؟؟
بعد تخرجي من مركز تكوين المعلمين، كنت على موعد مع أكثر الأحداث إثارة في حياتي..
تسلمت وثيقة تعييني الذي حسدني العديد من خريجي المركز على حصولي عليه، واتهمني آخرون بأن لي واسطة ... فقط لأن الإقليم الذي تقع في ترابه المؤسسة التي سأعمل بها معروف بجماله وقربه من المراكز الحضرية. أعذر المساكين، فقد كنت أيضا فرحا وخلت أنني، ليس كما العادة، محظوظ ^_^ :509fd1: في اليوم الموالي ركبت الحافلة متوجها إلى مقر العمل والسعادة تغمرني. توقفت الحافلة في محطتها الأخيرة. فسألت عن مقصدي فأخبروني أنه علي إكمال الطريق بسيارة أجرة كبيرة (في المغرب عندنا نوعان من سيارات الأجرة: صغيرة خاصة بالمدن وكبيرة للربط بين المدن والقرى...) ركبت سيارة الأجرة، وأوصيت السائق أن ينبهني عندما أصل إلى المكان المحدد لأنني لا أعرف المنطقة.. سألني إن كنت مدرسا جديدا فأومأت رأسي بالإيجاب، مستغربا كيف تمكن بهذه السرعة من معرفة مهنتي. انطلقت السيارة، وبدأت مظاهر التقدم والتحضر تختفي.. بدأ الضباب يلفنا وأنا أحاول أن أسرق النظر إلى ما يخفي خلف قطنه، إلى أن تحقق مرادي، ويا ليته لم يتحقق.. جبال من صخور وأخرى مكسوة بغطاء نباتي كثيف ومراوح ضخمة. توقفت السيارة وأخبرني السائق أنني وصلت. فإذا بي في مكان ليس فيه إلا المدرسة، وهنا عرفت كيف استنتج صديقنا مهنتي. دخلت وأنا أقول في نفسي: لا بأس مادام الأمر على هذه الحال، يمكنني أن أعمل هنا وأسكن في المدينة المجاورة. قابلت المدير والزملاء بالعمل، وبعد جلسة قصيرة للتعارف، أخبرني المدير أنني سأعمل في فرعية بدوار مجاور. وطلب من أحد المدرسين - رحمة الله عليه – أن يأخذني إلى المكان. قبل لكنني لمست أنه غير مرتاح لذلك. ركبنا مرة أخرى، لكن كانت الوسيلة شاحنة كبيرة، إذ أن سائقها يعرف زميلي في العمل، وبعد حوالي ربع ساعة، بدأنا المشي. أشار لي مرافقي إلى المكان الذي نقصده. قدرت المسافة بكيلومتر تقريبا، لكن من كثرة المنعرجات والصعود والنزول صارت حوالي الأربعة، كل المسافة وصاحبنا لا ينبس ببنت شفة، إلى أن قال: لقد اقتربنا، فرفعت رأسي فرحا لأشاهد الإشارة التي دلته على الاقتراب فكانت الصورة أدناه الشيء الذي ينبئ بذلك ^_^ :frame001: http://i732.photobucket.com/albums/w...lnet/mines.jpg :frame001_: لكم أن تتخيلوا فرحتي^_^ في انتظار التتمة في جزء لاحق. ولكم مني أجمل تحية |
فعلا مما يظهر انها ستكون مغامرة رائعة في انتظار تتمة القصة تحياتي |
ذكرتني بقصة يوميات نائب بالارياف لتوفيق الحكيم
اتمنى ان تكون المعلومة صحيحة لقد طالعتها اثناء الدراسة سنة 1972 من الواضح انها مغامرة قد قمت بها فيها عنصر التشويق في الجزء الثاني تحياتي ايها المجاهد من اجل نشر العلم |
أنتبه تفجيرات الألغام
كان الله في عونك أخي خالد وأتمنى أن تصل بالسلامة إلى الإقليم المعروف بجماله وقربه من المراكز الحضرية.^_^ يبدوا فعلا أنها قصة طريفة بانتظارك ولا تطيل التشويق دمت ودام الإبداع رفيق دربك تحياتي |
اقتباس:
قريبة هي التتمة، ولك مني أجمل تحية |
اقتباس:
أما بخصوص الجهاد، فقد كان عن غير رغبة، في ذلك الوقت ^_^ (لا نية حسنة أؤجر عليها ولا راحة دنيوية هههههههههه) شكرا على متابعتك ومرورك أخي الطيب الطيب |
اقتباس:
لن أطيل التشويق، والتتمة قريبة جدا. لك مني التحية |
تفجيرات ألغام !!!! *_*
فرحتك يا خالد يبدو أن ليس هناك مثلها فرحة لا أدري هل أنت ذاهب لمدرسة أم لساحة معركة ههه كان الله في عونك في شوق لتتمة القصة الطريفة لك مني أطيب وأرق تحية.. |
اقتباس:
لولا مكانتك بالأل لطالبت بإيقاف عضويتك؟؟ أهذه طرفة يا كلثوم؟؟ سامحك الله هههههه قريبا هي التتمة.انتظري الطرفة الحقيقية ^_^ |
الساعة الآن 12:15 |