هؤلاء هم بعض برلمانيي القبة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم و انا اتصفح جريدة المساء و جدت مقال جميل جيدا يتحدث عن البرلمانيين المغرب وجدته مضحكا بعض الشيء و أحببت ان اعرف رأيكم و قد تضيفون إليه بعض الأشياء .

قد تصادفونهم الأن بنسبة كثيرا , بعدان أختفوا منذ أيام الحملة الإنتخابية السابقة , عادوا يطرقون الأبواب يتوسلون أصوات الناخبين بشتى الطرق المشروعة منها و غير المشروعة و فيما يلي خصال بعضهم :

1 - برلماني محترم يعتبر القبة أجرة مغرية تسيل لعابه و يستكرش بها .

2 - برلماني محترم يزور شهادة مدرسية لينوب عن الشعب و ليرتقي بمستواه الفسادي / التعليمي .

3 - برلماني محترم يعتبر القبة بيتا زجاجيا معتما محصنا ( من الحصانة طبعا ) مصفحا ضد رصاص من أين لط هذا و التصريح بالممتلكات .

4 - برلماني محترم يعتبر نفسه من السلالة النوابية أن في القبة إرث عائلي أبا عن جد .

5 - برلماني محترم بكرسي متحرك ( يشكو من إعاقة المبادئ ) و ينتمي إلى ظاهرة النواب الرحل , فالمسألة عنده ليست مسألة يمين أو يسار أو حتى وسط , إنها مسألة مزاج , و بالتالي جازت تسميته : برلماني مزاجي .

6 - برلماني ... رجل أعمال جرب البيع و الشراء في كل شيئ و كانت أخر تجارته الجلوس في قبة البرلمان .

7 - برلماني ... قيلولي غير عادات نومه , فبدل الإستمتاع لأغاني أم مكلثوم يفضل خطاب أبو نواب ليدغذغ مشاعره النعاسية .

8 - برلماني ... حربائي يتلون حسب لون الموائد .

9 - برلماني ... مستمتع .

10 - برلماني ... غائب بدون مبرر .

11 - برلماني ... للتصويت فقط , مستعد لرفع يده عندما يطلب منه ذلك .

12 - برلماني ... مستقل دخل القبة تحت انتماء من دفع أكثر .

13 - برلماني ... سعيد بالإلتحاق بنادي الأثرياء المتسلقين الجدد .

و عدد منهم سعيد الكرة من جديد و يتقدم للترشيح لينوب عن نفسه و عن مصالحه الشخصية كيفما كانت .

و انا أضيف أيظا :

14 - برلماني ... مناظل كانت لديه مبادئ ... لما دخل البرلمان أصبح لديه مصالح .

انا انتظر منكم ان تضيفوا شيئ في الموضوع .

و الله المستعان .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

أهلا بك أخي الغالي طالب علم..
في الحقيقة اشتقنا إليك وإلى كتاباتك..
أنا أيضا من محبي قراءة جريدة المساء وبالذات عمود "شوف تشوف" الذي يقدم الحقائق في قالب مرح يجعلك تضحك وتتأمل..
عبارت في الصميم أخي طالب علم، وإن شاء سأحاول مشاركتك بما أستطيع جلبه غن سمح وقتي..
بارك الله فيك..
ومني لك أرق تحية..

جريدة المساء دوما تاتي بالجديد والرائع
وانا من عشاقها رغم ان المسكينة تعاني ما تعاني بسبب صراحتها
بالنسبة لاضافة مخيلتي فارغة اليوم لدا لست اجد ما اضيفه لهدا الموضوع
فاغلب النمادج موجودة بالموضوع

في عالم اختلط فيه الحابل بالنابل وأصبحت تتقاذفه الآراء والآراء المضادة وأضحت حرية التعبير أنشودة الجميع كان لزاما لكل فرد توفرت له سبل ابداء الرأي واجب التصريح به وعدم كتمانه فما الداعي لأن تستكين لآراء الآخرين؟
وما الداعي لأن تقتل في صدرك حق البوح والكلمة؟
هناك أقلام تخط ما تخط رغبة منها في تشكيل:sm160: آراء الآخرين وتلعب على أوثارهم وتدغدغ أحاسيسهم وتسلب شيئ من جيوبهم

بعد ان تحولت حياة الصحافة إلى نهر يصطاد فيه المحترف و الهاوي ... و اصبح الجرائد تبحث عن طريقة لكسب رزقها من جيوب الشباب ... بعد أن فقدت ثقة و الشعبية ... و أصبح همها الاول هو إستقطاب الشباب ... و أي شباب ... فهناك من إعتمد على الجنس لجلب بعض الدراهم ... و إصدار بعض الفتاوي في تحليل المجون بعض المسلمات الدينية ... و الدفاع عن الشواذ و غيرهم من المثليين ... و أخرون إهتموا بالكذب لكسب بعض القراء ... و اخرون ذهبوا إلى تنكيث على الله و رسوله ... و أخرون هم انزه من ذلك كتبوا على هم المجتمع على مشاكله على حريته على الحلول و هؤلاء معرفون لا نحتاج إلى ذكر أسمائهم فجرائدهم معروفة و الحمد لله و لها شعبية كبير رغم ان صدرا سوى مـأخرا ...
فالجرائد التي نحتاج لها هي التي تكتب بصدق ... تكتبك بحرية ... لا تمس ديننا ... تحترم افكارنا ... لا تدلس علينا من اجل بعض الدراهم ... هذه هي الجرائد التي نحتاج ...

ولا ننسى منهم الشرفاء والنزهاء .التعميم هنا ليس من الموضوعية ولا العلمية في شيء .ما تطاول على هذه المسؤولية الجهال والللصوص الا لاحجام الشرفاء والنزهاء .وبيع المواطن لضميره مقابل دريهمات معدودة