منتديات الأمل

منتديات الأمل (http://www.alamalnet.com/vb/index.php)
-   مقتطفات تدوينية (http://www.alamalnet.com/vb/forumdisplay.php?f=118)
-   -   حكاية حماد أونامير (http://www.alamalnet.com/vb/showthread.php?t=13965)

رشيد أمديون 06-07-2011 16:28

حكاية حماد أونامير
 
الحكاية التي بين أيديكم هي من جنس الأساطير الأمازيغية، و ضمن الموروث الشعبي من صنف الحكايات التي تحكيها الجدات للأحفاد عبر مرور الأزمان والحقب.
وأذكر ونحن صبيان حين يرخي الليل سدوله كنا نستمتع بسرد العجائز لمثل هذه الحكايات..
طبعا لكل شعب من الشعوب ثقافته وأساطيره التي يستمد منها الحكمة أو العبرة وكلها من وحي الخيال كما أنها قد تتضمن بعض الخرافات، لكنها تخدم تقاليدا وقيما معينة.
بطل القصة هو "حمو أونامير" أو "حماد أونامير" وسوف أستعمل "حماد" ولن أستعمل "حمو" في الحكاية لأني هكذا سمعت الأسطورة في صغري.
كما حاولت أن أصوغ الحكاية بأسلوبي الخاص، فأتمنى أن تنال إعجابكم.


الحكاية في جزئين وقد نشرتها في مدونة همسات الروح والخاطر

الجزء الأول
الجزء الثاني

المهدي عبيد 07-07-2011 08:14

رائعة الاساطير القديمة لولا نهايتها التعيسة

كم اكره النهايات المؤلمة والتي تجعل بطل القصة ينتهي بسرعة

شكرا جزيلا ك

عبد الهادي اطويل 07-07-2011 11:18

كم تروقني مثل هذه الأساطير الحبلى بالمعاني والعبر، ورغم ما تحمله أحيانا من حزن، إلا أن ذلك لا يفقدها سحرها شيئا.. ولو أن النهايات السعيدة يكون وقعها أفضل..
راقني أسلوبك أخي رشيد فهنيئا لك، ونرجو ألا تحرمنا مثل هذا المخزون القيم، فلو فكر كل واحد منا في إعادة نسج حكايات الآباء والأجداد، لألفنا موروثا رائعا لا يقدر بثمن، فيه من العبر الكثير الكثير، دون أن يخلو من تشويق وتسلية..
إنها فعلا التسلية الهادفة..
شكرا لك، ومني لك أرق تحية..

كلثوم كويم 07-07-2011 20:58

قصة رائعة وسرد أروع
رغم أنني كنت أعرف مسبقا القصة، إلا أنني آستمتعت كثيرا بقراءتها مجددا وبأسلوبك الرائع
شكرا لك (تانميرت إفلوجان ^_^)

رشيد أمديون 09-07-2011 19:12

المهدي عبيد
أشكرك أخي على اهتمامك وعلى تعليقك الطيب.
وطبعا النهايات التعيسة هي تُنسج للتأثير، خاصة هذه الأسطورة التي بين أيدينا فهي عبرة وعضة في بر الوالدين.

تحياتي العطرة

رشيد أمديون 09-07-2011 19:15

أخي عبد الهادي الطويل.
سعدت بأن نالت الاسطورة اعجابك، وأن أسلوبي راق لك.
يأحاول جاهدا أن أجمع ما أمكن لي من هذا الموروث، رغم أني أعلم أنه في مهب الريح.
تحياتي العطرة

رشيد أمديون 09-07-2011 19:18

أختي كلثوم كويم

أشكركِ جدا على حسن كلامك. وابدي هنا سعادتي على كون أسلوبي راق لكِ.

تحياتي العطرة


الساعة الآن 10:36