منتديات الأمل

منتديات الأمل (http://www.alamalnet.com/vb/index.php)
-   واحة الكلمة العذبة (http://www.alamalnet.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   دمي.. (http://www.alamalnet.com/vb/showthread.php?t=7988)

عبد الهادي اطويل 22-03-2008 21:12

دمي..
 

[FLASH=http://hadi060.googlepages.com/dami.swf]width=1 height=1[/FLASH]
أحيانا كثيرة يخيل للمرء أن السحاب لا يجري فوقه، وأن العصافير ما عادت تسمع زقزقته، ولا هو بسامع كلامها..
أحيانا كثيرة أتمنى لو أنصهر، حبا وشوقا وحنينا، فأحكي لها وأبكي حتى أرتوي.. لو أن الدمع يسيل من عيوني أنهارا، والعواطف تتحرر من صدري جهارا..
آه ثم آه ثم آه! آه يا زمن لو تدري ما بصدري من دم ما عاد يجري..، قلبي ينفثه يتمنى لو لا يرجع.. بوده كما بودي لو يستحيل نهرا فياضا بأحاسيس تسقي كل قلب محب..
لو تدري يا زمن كم أحسد أولئك الحزانى؛ على نظراتهم، جفونهم، وعلى دمهم..
ترى يا زمن ما أكون؟ لحظات عابرة فالزمن يطويني؟ أم دم راكد فالحزن يأويني؟ أم تراني علامة استفهام رسمت على كتاب منسي فلا قارئ يرويني؟ صفحاتي ما لها أرقام، وأسطري ما بها مداد..، ليس هناك غير دمي..؛ دمي الراكد..
أرسم بالموسيقى الحزينة أنغاما حرة، قيدها الحزن زمنا فهي تنوء. في داخل مسمعي طفقت تتردد..، تناديني وتنادي شجني فأبكي عليهما. بكائي بحر من عذاب، قطراته جفت في نهر السراب، فجفت معها دموعي.. فبكائي عذاب..
هي تبكي دموع الشوق..، بل دموع الحب..؛حب لم يولد؛ حب أحببته وتمنيت لو يكون..، أتراه يكون؟
بقلم: hadi060 (اللحن الحزين)

اسماء اخزان 23-03-2008 15:44



احيانا يخيل لي انني متاهة الخيال الميت..

يصارعني الموت دون موت..

واحتضر آلاف المرات

دون موت

وتطاردني اصوات وعويل

نواح يشق مسمعي

اتلاطم بين شرفات السراب

أتنفس الآه واشرب الدموع

اموت دون موت

واصوات تكسرني دون مسمع

آهات..

وسراب

وقبور تلملني

دون موت ادفن فيها

دون موت اموت

\\

\\

اخي هادي

رغم ألمي وتعبي لم استطع ان امكث دون رد على كلماتك الرائعة

كل الروعة تكمن هنا

رائعة ايضا الخلفية الموسيقية

كل التحايا لك اخي

جل تقديري

عبد الهادي اطويل 23-03-2008 15:57

أختي الغالية أسماء،
كلماتك جعلت للكلمات معنى أسمى، وللموسيقى لحنا أبقى، فصرت محتارا كيف السبيل لأن توفيك كلماتي المتواضعة حقك على مرورك الراقي هذا؟
شكرا لك الشكر كله، واعلمي أن روعة كلماتي ما كانت لتكتمل لولا همسات صادقة من إخوة أمثالك..
دمت دوما مبدعة صادقة بدنيا الأمل..
على أنغام الموسيقى أحييك أرق تحية..

غادة العويبد 23-03-2008 19:37

شكرا جزيل الشكر يا هادي اللحن الحزين..
تقبل مروري الخجول..
دمت بسلامة وسلااااااام
لك أروع تحياتي..و أطيب أمنياتي..

عبد الهادي اطويل 26-03-2008 18:07

أهلا بك أختي غروب بهمسي المتواضع هذا..
سرني مرورك أختي..
مني لك أرق تحية..

خالد عبدالله 29-03-2008 14:27

اخي هادي..لم استطع الرد ..حقا لم استطع كتابة حرف واحد ..لكن اعجبت كثيرا بما قرات يبدو انه سيكون يوم الحزن علي وكم هو جميل ما قرات ..كنت لحنا حزينا في كل شيء ..رايت كلماتك تبكي ولم استطع ان اتابع القراءة تقبل مودتي على جميل ما نثرت

عبد الهادي اطويل 30-03-2008 12:48

أخي خالد،
كلماتك الصادقة التي مررت بها ها هنا أسعدتني، واعلم أنني دوما أحب التأمل رفقة حزني وألحاني الحزينة..
شكرا على مرورك، ومني لك أرق تحية..

خالد عبدالله 30-03-2008 13:01

اخي الغالي.. هادي
بعد ان لممت شتات النفس..بعد ان استجمعت قواي مجددا بعد ان اخرجت تنهيدة الحزن التي ساعد في ولادتها نصك الجميل والحزين ..
اقتبس وماذا اقتبس واي جدوى هنا من الاقتباس وتاكد ان لو اقتبست شيئا لاعلق عليه لاقتبست النص كاملا..
آه ثم آه ثم آه! آه يا زمن لو تدري ما بصدري ...كنت اظن ان الحزن ملك ياسر غيره ولكن اتضح لي ان الحزن اسير تحت امرة ملك وملوك الحزن كثيرون حولنا انت بكلماتك الصادقة منهم ..لن اتحدث عن هادي خارجا فهذا امره وشانه مع الامنية ان يكون دوما مبتسم المحيا..ولكن سأتحدث عن نص غلبني..
حقيقة هذا النص ولاول مرة اجد نصا يغلبني ..العادة استمتع بقراءة الحزن ونوصوصه اتاثر بها ولكن ان ينجح نص صادق الكلمات في.... وان ينجح في ان يجعلني اغلق الجهاز وان ابقى تحت تاثيره بشكل مخيف دون مبالغة وهنا ساترك التتمة وفي واقول شكرا على هذا الرقي الجميل في الحزن المحبب للنفس ولكن من غير انكسار ومن غير ان نقبع تحت امرته ..نصك هذا توجك ملكا على الحزن فأرف بحاله ..لن اترك لقلمي ان يكتب لاني لو كتبت لما انتهيت ..
ايضا الخلفية المصاحبة ...ماذا اقول كل شيء اجدت فيه النص والحزن والخلفة والحروف والكلمات ووووووووو لذلك اكفتي بالقول واعيد قلمي الى مكانه لاني اراه يذرف الحبر ذرفا..شكرا من الاعماق شكرا منالاعماق شكرا من الاعماق

عبد الهادي اطويل 30-03-2008 14:43

أخي الغالي خالد،
بل الشكر لك على تتويجك لكلامي بشهادات أعتز بها وأراها قطعا أكبر مني، لكنني سأفخر بها دوما..
كلماتي هذه باح بها كياني في لحظة من هذه الحياة، ولم أكن أعلم حينها هل ستنطاق من القلب لتصل إلى القلوب، أم أنها ستبقى حبسة الصفحات، وينجلي معناها بنقرة..
كلماتك حقا جعلت قلمي يحمر خجلا من إطرائك، وبت أشعر بأن كلماتي الآتية ينبغي أن تكون في مستوى تطلعات أناس أوفياء مثلك، ولكن اعذروني إن بدت غير ذلك، فأنا دوما طفل يحبو في سما الكلمة..
أخي خالد، مرورك كان أروع، وحا أتمنى أن أكون اهلا لهذه الكلمات..
شكرا لك على كل حرف وكلمة، ولك مني أرق تحية..

هشام التونسي 31-03-2008 14:54

آآآآآآآآآه أيها العملاق الجياش بالأحاسيس الخامدة رجائي لك ألا تترك هده الأحاسيس مقيدة وسارع إلى إطاربنا وإرواء نفوسنا بهده الكلمات والألحان السجية والحانية شكرا لك أخي غالي على هدا الإبداع المؤألوف من لدنك ولك كل الود من فرد أسرة الأمل أمل المستقبل القادم هشام.


الساعة الآن 18:45