الأكثرية من القرآن (1) الشكر والكفور
 

الأكثرية من القرآن

الشكــر

أخي الكريم
عندما فتحت الموضوع قلت يااااه موضوع طويل لكن لا بأس سأقرأ بعضا منه، فشدتني كل كلمة إلى ما بعدها حتى وجدتني أقرأ الخاتمة.
أما بالنسبة للموضوع، فأخد أنه متشعب وهناك افكار قد تكون طرحتها هامشيا لكنها تعني الكثير
1- بالنسبة للشورى، على حد علمي لم تكن باستشارة الأغلبية، وإنما كانت باستشارة أكابر كل قوم أو عشيرة باعتبار أنهم ينوبون عنهم وهم أكثر حكمة، ولا أدري أ ترفض فكرة الشورى أم طريقتها (ولا أدري أي طريقة تقصد) ثم ما أهمية أن أستشير مجموعة وآخذ براي الأقلية؟ فأنا أستشير إذا استعصى علي أمر فكيف سأدرك أن قولهم هو الأصح؟؟ أعتقد أن عين العقل اتباع رأي الأغلبية، إلا في حالات نادرة

2- أما بالنسبة للأكثرية و الأقلية، فقد أشار الكتاب الكريم والحديث الشريف إلى ما ذكرت أخي الكريم، لكن هذا لا يعني أن نتشبت بالأقلين لأنهم خير من الأكثرين، فيقول عليه الصلاة والسلام فيمل معناه : الشيطان مع الفرد وهو من الاثنين أبعد، وقس أن كلما كبر العدد كلما ابتعد الشيطان ما يحتم أنهم أكثر قربا لله، ثم قوله يد الله مع الجماعة، ثم قوله ما اجتمعت أمتي على باطل وفي رواية علة ضلال. كل هذا يعني أن حسب فهمي، أن الأكثرية لا تدري نفعها من ضرها لكن الدين الحنيف يدعو "المؤمنين" باعتبارهم أقلية أن يكونوا لحمة واحدة وأن يتقووا باتحادهم وهنا دعوة للتكثير و الله أعلم

أخي الفاضل خالد
أسعدني جدا ردك وتواصلك مع الموضوع
وعذرا للأطالة رغم أنني لا اعتقد ان الموضوع طويلا ^_^

بالفعل أخي الموضوع متشعب وهناك أفكار طرحت من خلال المقدمة ومن خلال الآيات الكريمة، نعم هامشيا ولكنها تعني الكثير، فهذا ربما يكون أسلوبي للاختصار ولكي تكون المعاني أوسع وأشمل.

1- بالنسبة للشورى فإن كنت تقصد "بلم تكن" أي عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فبالتأكيد كانت هناك الشورى المحمدية الآلهية الصحيحة مئة بالمائة، وليست لأن أمرا استعصى على النبي مدينة العلم ولكن إكراما وتعليما للصحابة، وبالنسبة لي بالتأكيد لا أرفض فكرة الشورى ولعياذ بالله ولكن هي الطريقة الآن فقد قلت "يجب أخذ الرأى الأصوب حتى لو كان أصحابه قلة " والأصوب يُعرف بالقرآن والسنة والفكر والمنطق والعُرف.... أما انا أسمح لي أن لا أعتقد أن عين العقل اتباع رأي الأغلبية بل يجب اتباع الرأي الصواب دينا وعقلا ومنطقا.
وعلى فكرة أخي خالد نقطة الشورى هذه خارجة عن صلب الموضوع الذي هو تجميع آيات القرآن التي يذكر فيها الأكثرية ومنها يُفهم ما يُفهم.

2- أما بالنسبة للأكثرية فهي من القرآن،، وليست دعوة مني للتفرقة أو للعزلة أو للميل للأقلية ولكن لتأخذ بعين الأعتبار، فكما ذكرت "فقد أشار الكتاب الكريم والحديث الشريف إلى ما ذكرت أخي الكريم،"

تحياتي وتقديري